الأحد، 20 أبريل 2014

فخورة جداً بأني أحد خريجي الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي - ربي متولي

أنا عاشقة للسياحة منذ أن كان عمري خمس سنوات و أخذني والدي إلى رحلة رائعة في تركيا ، و من بعدها إلى قبرص ... و منذ هذا الوقت قررت أن أعمل في السياحة و ازول كل دول العالم ، ثم بعدها اكتشفت أن السياحة من الصناعات الكبيرة، و يعتمد عليها الاقتصاد القومي لبلاد بعينها، و العمل في الإدارة السياحية معناه التعامل مع كل من شأنه رفع شأن المنشأة السياحية و جذب المزيد من العملاء ( السياح ) لزيارة المؤسسة السياحية سواء كانت فندق او منتجه او ما إلى ذلك من مزارات سياحية باختلاف أنواعها و الاستفادة منها و من خدماتها المقدمة ما يساهم في تنشيط و ترويج السلعة السياحية و ما يصاحب ذلك الرواج من زيادة في الدخل القومي و الفردي على حد سواء من خلال السماح للأجانب بالقدوم و الإنفاق بالعملات التي تسمى الصعبة، أو مرتفعة القيمة مقارنة بالعملة المحلية، و على المستوى الفردي من خلال زيادة فرص العمل و تقليص حجم البطالة على مستوى الدول التي تعاني من ارتفاعات كبيرة في مستويات البطالة بين الشباب في سن العمل. مما جعلني أفكر في أن السياحة هي متعة حقيقية و منفعة جدية ، أي أن السياحة جمعت عنصرين رائعين بالنسبة لي معاً .

و حينما درست بكالوريوس سياحة و فنادق في أحد الجامعات الحكومية وجدت أني لن أكتفي بهذه العلوم التي درستها ، و بعدها سجلت لدراسة الماجستير التخصصي في إدارة الأعمال السياحية من بريطانيا ، و التي جعلتني أكثر إتقاناً لمبادئ إدارة الأعمال السياحية و التخطيط الاستراتيجي الناجح و إدارة التسويق و الإعلان و الترويج و للتعرف على المفاهيم الأساسية والمنهجيات العلمية المتبعة في إدارة أعمال السياحة حتى أتمكن من احتراف الممارسة العملية لإدارة أعمال السياحة، والإجراءات العملية و التقنيات السياحية، بالإضافة إلى جوانب التخطيط السياحي، وخطوات عملية التخطيط وملخص لخطة العمل، و بعد انتهاء برنامجي الدراسي أصبحت أكثر قدرة على تنظيم ممارسات الأعمال السياحية التي تعمل على رفع كفاءة المؤسسة، والارتقاء بالأداء الوظيفي الإداري في المؤسسة ككل وذلك باستخدام أحدث وأفضل استراتيجيات إدارة أعمال السياحة و السفر المعمول بها في بريطانيا.

و قد أيقنت حقيقةً كيف أن الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي حققت في عمرها سمعة منقطعة النظير في تقديم الخدمات التعليمية للطلاب من أبناء الوطن العربي ، و ذلك من خلال العلاقة الطيبة و المستمرة مع خريجيها و أصدقاء الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي .

و أنا فخورة جداً بأني أحد خريجي الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي و بالعلم الذي درسته معهم و بالخبرات المهنية التي حصلت عليها من خلال دراستي معكم ، أشكركم على تنميتي و تطويري .
ربي متولي